أنا والليل بنتكلم
ونحكي ف ذكريات فاتت
سألني إزاي بنتألم
"وفيك ياما حاجات ماتت "
جاوبت عليه بكل برود
يا لليل إزاي أموت ساكت
حكيت أوجاعي ليك سراً
وجيت تسألني نار قادت
بلاش أرجوك تفكرني
أنا أصلًا مانيش ناسي
ولا بنسى اللي سهرني
وحببني ف ليل قاسي
وكل ما أحاول اكسبني
ألاقي إني بخسرها
كلامي معاك بيسحبني
لسكة الضلمة عنوانها
مريض صدقني مش قادر
ألاقي الراحة في سكوتي
فبحكي لك وبترجاك
بإنه يموت مع موتي
وإنه يكون كلام بينا
تغيب الشمس تذكرني
تقول عني دا كان موجوع
وساب سره يفكرني
وساب دمعُه وكام موضوع
وكان حَكيُّه مِحَيَّرني
ولما اسأل ألاقي دموع
ورَدُّه عليا يكسرني
كلامه كان قليل يمكن
سكاته كان له عنوانه
في أول مرة فضفضلي
لاقيتني بتوه ف أحزانه
و أنا على الجرح مِتْعَوِّد
لكنه عزف لي ألحانه
على جرحه ومَتْلَمِّش
وخَيَّط قلبه بكلامه
بكل أوجاعه مَهْتَمِّش
يا ليل انتَ الوحيد سامع
وعارف كل أسراري
صحيت الصبح بسألني
لاقيتني بَنْكوي في ناري
صحبت الفُرقة والأحزان
وصورة قديمة كان ليها
وقهوة ترد علي الدخان
وقلمي وورقي يحكيها
أخدت الحبر من دمي
رسمت حروف تجسدها
سرحت ف روحها راح همي
لاقيتني لوحدي بحسدها
على الحب اللي جوايا
وكسر كبير سابتهولي
وف الآخر واحد غيري
سلبني كل تفكيري
سابت لي ذكرياتها وبس
وحلم رسمته بالألوان
وإيه بعد الفراق يتحس
غير. إني وحيد شريد سهران
و أشوف طيفك عليا يبص
أصب الكاس أشوف أحزان
وقلمي بيوصف المُعاناة
حياة إنسان
"لكن إنسان معاشي حياة''
تعليقات
إرسال تعليق