"اللسان ليس عظامًا، لَكنه يَكسر العظام"
حكمةٌ وصفها أبناء اليوم التاسع
قالت الكاتبة لبنى الرفاعي عند وصفها للحكمة:
" اللسان ليس عظامًا، لكنه يكسر العظام"
أحرفكَ لقلبي إما سهامًا في صميمه تكسره، وإما غيومًا من شموس الحزن تظلله، بعض الكلمات احيانًا تكون كالصواعق تشبه أصحابها قاسية، تُحفر بقلوبنا وفي ذِكرانا بخطوط تشبه مرارة الموقف، لسان ضعيف رخوي يكسر كل عظامي بس يكسر روحي، وما أكثر من كانت مصيبتهم في الدنيا لسان.
وقالت الكاتبة أيات سلامة:
"اللسان ليس عظامًا، لكنه يُكسر العظام"
حكمة لا تُقال هباءً، والدليل يُمكنك تذكر كم مرة بكيت لكلمة قالها صديقك في وسط الحديث دون الاكتراث لِما ستشعر بعد، ومن الممكن أن تكون أنت أيضًا أخرجت كلمة من فمك أصابت منتصف فؤاد الشخص الذي أمامك دون وعيٍّ منك ولكن بإدراك كامل منهُ وكأن تلك الكلمة الوحيدة التي حُفرت في عقلهُ فتُسبب ندبة في قلبهُ، من المُفترض أن يُفكر المرء في كلماتهُ قبل نُطقها فلا تعلم كم مرة بكى أحد بسببك كما بكيت بسبب شخص آخر، لا تكُن ذو كلام لاذع، بل كُن ذو كلمات لطيفة تُفرح قلب الآخرين.
تعليقات
إرسال تعليق