القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

الكاتبة هاجر طارق الصدفي ورواية اللعنة الموازية وتفاصيلها|اليوم التاسع.

الكاتبة هاجر طارق الصدفي ورواية اللعنة الموازية وتفاصيلها.


 هاجر طارق، الكاتبة التي تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، صاحبة رواية اللعنة الموازية والتي تعد أول اعمالها.




نبذة عن رواية اللعنة الموازية:
ماذا تفعل لو علمت أنه يوجد منك نسخة أخرى تشبهك في كل شيء ويربط بينكم رابط لا شعوريَّا يجعلك تشعر بما يشعر به نسختك في الوقت الحالي؟
 ستصاب بالاندهاش ولن تصدقني أليس كذلك؟
 ولكن ماذا لو أخبرتكم أن هذا حقيقي وأنه يوجد منكم نسخة أخرى بالفعل تقيم في مدينة أخرى بعيد عن مدينتنا وتستطيعوا أن تشعروا بما تشعر بها النسخة الأخرى!
 سأطرح عليك بعض الأسئلة لأوضح لك ما الذي أتحدث عنه.
 هل حدث لك من قبل بأنك تشعر بالحزن أو السعادة دون أي سبب؟
 وهل حلمت يومَا بأنك تقيم في منزل غير منزلك وفي حياة غير حياتك وتُقابل أشخاص لما تراها يومًا ويتكرر هذا الحلم معك؟
 هل زُرت مكان للمرة الأولى وشعرت وكأنك تعلم أدق تفاصيل تلك المكان وكأنك زُرته من قبل؟
 وهل أنت متأكد أنك أنت النسخة الحقيقة وليس الشخص الموازي؟ ما الذي يجعلك تتأكد أنك أنت الحقيقي وليس هو؟
 ولعلك تتسأل الآن ما الذي أتحدث عنه؟ دعني أوضح لك هذا يوجد عالم بعيد عن عالمنا لا أحد يعلم أين موقعه حتى الآن! ويُسمى عالم موازية أطلق عليها العلماء هذا الاسم؛ نسبة لأنها تشبه عالمنا كثيرًا، هذا العالم يُقيم بها كائنات أُخرى نسخة منّا تعيش حياة مختلفة عن حياتك على سبيل المثال: إذا كنت غني في مدينتك فستكون فقيرًا في المدينة الموازية والعكس صحيح، أو إذا كنت طبيبًا في مدينتك ستكون ذا مهنة أخرى في المدينة الموازية، ولعلك تتخيل الآن كيف تعيش نسختك الأخرى؟ سأُجاوب أنا على سؤالك، إذا حلمت من قبل أنك وجدت نفسك في منزل لم تراه من قبل وهذا الحلم تكرّر معك كثيرًا فاعلم أن نسختك تعيش في هذا المنزل وتحاول أن تتواصل معك لتخبرك بشيء ما، لذلك لا تتجاهل تلك الأحلام..
 مثلًا أنت في الوقت الذي تقرأ فيه هذا الكلام قد تكون في الأرض الموازية غارقًا في النوم..


تعليقات