القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

حوار خاص مع الكاتبة إسراء الشافعي لجريدة | اليوم التاسع.

 حوار خاص مع الكاتبة إسراء الشافعي لجريدة اليوم التاسع. 





كتبت: منة الله اشرف محمد


الكاتبة إسراء أحمد الشافعي من مواليد محافظة كفر الشيخ تملك من العمر إحدي وعشرين عامًا تدرس بالفرقة الثانية بكلية التمريض جامعة كفر الشيخ، فتاة بأحلامٍ قوية وستصل لها يومًا ما. 


بدأت بالكتابة في عمر الثانية عشر عامًا حيث بدأت مسيرتها ببعضٍ من بيوت الشعر الصغيرة وكتبت قصائد كثيرة كانت محط اعجابٍ من الجميع. 


توقفت عن الكتابة مدة تزيد عن ثمانِ سنوات ولكنها رجعت بقوة كما يعود الغريب إلي وطنه حيث قامت بكتابة بعد العبارات والخواطر القصيرة والمقالات والمشاهد التي تجسد الواقع في محاولةٍ لإيصال فكرة إلى عقل القارئ ومن ثم أصبحت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من يومها وأصبحت تتقن الكتابة جيدًا وتعمل كل ما بوسعها وتُنمي موهبتها.

لم يكن هدفها من الكتابة شهرةً او أيّ شيء سوى إيصال ما تُريده إلى القارى وأن تعبر عن أمال القارئ وآلامه. 


في إحدى ليالي يونيو 2020 كانت تكتب مشهد كعادتها من الذين اعتادت كتابتهم، لكنها لم تشعر بالوقت حينها وتمادت في الكتابة حتى أصبح ما تكتب أكبر من أن يكون مشهدًا. 


فجائتها فكرة إكماله إلى أن يصبح رواية تحت عنوان "ما اخفاه البحر عني" فبدأت تسرد الأحداث بطريقة قوية وجميلة وممتعة تجذب بها القارئ إليها حتى اكتملت وتم نشر أول عمل ورقي لها في سبتمبر 2020 وبعدما حققت الرواية نجاحًا ساحقًا قامت بعمل الجزء الثاني منها تحت مسمي "اوباكو" وكانت أحداثها جميلة وممتعة والجدير بالذكر أنها كتبتها في أسبوعين فقط وتم نشر الجزء الثاني في ديسمبر 2020.


كانت هذه هي بداية نجاح إسراء الجميلة وبدأت في مشاركاتها في نوادي الأدب التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وقام الاعلامي محمد حيدر بعمل لقاء تلفزيوني معها ودخلت في مسابقة بجامعة كفر الشيخ بروايتها وفازت بمركز أول على مستوى الجامعة وهي الآن في مرحلة التصفيات للفوز بمركز أول على مستوى جامعات مصر وتم تكريمها من كلية التمريض من الدكتورة مها ابو جازيه. 

 

لها صفحة خاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنشر من خلالها ما تخطه يداها من نصوص وشعر وقصائد. 


لم يأتي لها النجاح على طبقٍ من فضة وكان لها من يقف حجر عثر في طريقها وطريق أحلامها وكانت لهم مساعي كثيرة ولكن القوة الداخلية التي كانت تدفعها كانت أكبر من مساعيهم ولا أجمل مِن أن يكون العائق هو الدافع. 

لم تنس ابدًا دعم اسرتها لها واصدقائها، فقد كان منهم مَن هو بمثابة جزءٍ جميل في حياتها وأظهرت أنها ممتنة كثيرًا لوجودهم معها حيث قالت:

 "عُظماء بعيني، عُظماء بقلبي، ولا أدري أعظمتهم بعيني أم قلبي أعظم" 


لم يكن مقصدها ولم تتخيل يومًا أنها ستحقق كل ذلك وتصبح كاتبة ومثلاً أعلى لِمَن حولها، ومثالاً يُحتذى به، تعمل الآن في كتابة رواية جديدة وتلعن عن خِتامها لكتابها الجديد الذي سيتم نشره قريبًا في حالة وجود دار نشر مناسبة لها. 


وانهت حديثها بإقتباس من روايتها حيث قالت:

"إن أعظم الآلام لربما تصبح يوما ما مصدر قوتك الأكبر وحافزك الأعظم ودافعك الأقوى، وستصنع منك الأيام الثقال شخصًا لا يميل، مُتكئًا على ذاته، يؤمن بقدراته.. فلن تجد أبدًا شخصًا عظيم له ماض هين" 

تعليقات