كتبت : شروق أيمن
أثار اعتقال السلطات المصرية للداعية أمير منير بعد ترويجه لعمرة البدل، جدلا حادا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نشر الداعية منير قبل أيام عبر حسابه على "فيسبوك" الذي يتابعه فيه 8 ملايين من الأشخاص، مقطع فيديو دعا فيه لفكرة أداء العمرة بالإنابة عن أحد الأقارب مقابل 4000 جنيه عبر تطبيق "عمرة البدل".
وقال في المقطع الذي حذفه لاحقا بعد تعرضه لانتقادات حادة، إنه قام بتنزيل التطبيق، وبعدها قام بتسجيل الاسم المراد عمل العمرة له، ثم إرسال الاسم صوتياً، موضحًا أن التطبيق يقوم بتخييره بين القيام بعُمرة عادية، أو عُمرة في رمضان، أو عُمرة سريعة في نفس اليوم.
وأكمل أن بالتطبيق يجوز عمل عُمرة عن شخص مريض مرضًا لا يُرجى برؤه، أو شخص عاجز لا يستطيع الذهاب لأداء العمرة، أو شخص متوفي.
ومن خلال ذلك اندلع جدل حاد في مصر إذ اعتبر البعض أن ما يقوم به الداعية منير "احتيال" و"استغلال الدين للكسب والتجارة"،
فيما اعتبرت دار الإفتاء المصرية في بيان هذه الدعوة نوعا من الاتجار بالدين.
وقد انتهى الأمر باعتقال السلطات المصرية للداعية منير بعد تقديم بلاغ ضده يتهمه بالنصب والاحتيال، على خلفية ترويجه للتطبيق.
واستهجن ناشطون ومدونون نهج "السوط" والاعتقال السائد في مصر، معربين عن رفضهم لإلقاء القبض على الداعية منير.
تعليقات
إرسال تعليق