الفوتوغرافر مارو: متقولش أنا يأست، لو اتقفلك باب ادخل على الباب اللي بعده.
حوار: أحمد ناجح صيد
ما بَين المنشأ والحياة العملية تضاد كبير حيث دائمًا ما يتعارض عملك بمكان نشأتك، ولَكن من هنا تبدأ النجاحات، تبدأ في التكيف والتناغم لتولد من جديد في مكان جديد لتصبح شخص جديد على عكس السابق.
محمد أحمد "مارو" مصور فوتوغرافي ولد وتربى بمحافظة أسيوط وعاش بمحافظة المنيا منذ بدأ حياته العمليه من قرابة ال8 سنوات.
أحب الاختلاف والتعبير عن كل ما يدور حوله بالتصوير، واختار بعد ذلك أن يكون فوتوغرافر لأنه أحب ذلك منذ صغره، ومع الوقت بدأ في تصوير كل ما يقع امامه وما يدور من حوله، من هنا بدأت قصة حب مارو للتصوير.
قال مارو عن سر تفاعل وحب الجمهور معه علي السوشيال ميديا:
"قريب منهم اوي وشبه كل الناس ومريت بحاجات صعبه في حياتي علشان كده بحب اكون متواضع مع الناس وبحب اعمل الحاجات اللي ترضيهم علشان هما ليهم فضل كبير عليا بعد ربنا لوصولي للمستوى ده".
وعبر مارو عن أن أكبر الداعمين له وكان الشكر لأمه وأهله حيث ساندوه ولم يعترضوا له طريقًا.
لم يعتبر مارو انه حقق شيء حتى الأن، وقال أنه يستمر بالسعي يومًا بعد يوم، ولن يعتبر ما يفعله نجاح حتي يصبح اكبر الفوتوغرافر حول العالم.
وذكر مارو نصيحة لكل من أراد النجاح:
"اوعى تيأس لحلمك وكمل مهما كانت الصعوبات قوم واقف متقولش بكره هشتغل على حلمي لا قوم حالا ومتقولش أنا يأست لا لو اتقفلك باب ادخل على الباب اللي بعده" وربنا يكرم الكل.
وقال عن سبب انتقاله للمنيا: أنا كان ليا صحابي من المنيا كانت معرفه سوشيال ميديا وكنت بحبهم جًدا رحت علشان اقابلهم في يوم نزلت المنيا ونزلنا علي الكورنيش المنيا ومن هنا بدأت الحكايه.
وعبر مارو عن حبه لمحافظة المنيا حيث لم ينكر فضلها في توفيرها للمناخ الذي اظهر به موهبته واصبح مرموقًا بين افضل المصورين بالمنيا والجمهورية.
تعليقات
إرسال تعليق