حوار خاص للتيكتوكر المحقق زوما |اليوم التاسع.

 الكاتبة أميرة الملك في حوار صحفي لجريدة اليوم التاسع عن مسيرتها الأدبية

حوار: أحمد ناجح صيد. 

 أميرة الملك، صاحبة الثمانية عشر عامًا، تدرس في جامعة القاهرة، الفرقة التانية كلية الحقوق، وأيضًا لاعبة رياضة الكاراتيه والتي تمارسه منذ قرابة التسعة أعوام. 

بدأت رحلتها في الكتابة منذ المرحلة الإعدادية، وأرجعت الفضل وراء ذلك لإجندات جدها لأمها رحمهُ الله، والذي كان يَكتُب أيضًا. 

ردت أميرة عند سؤالها عن مصدر الدعم لها قائلة:

معتقدش إن الدعم كان محدد بالنسبالي غير من شخص واحد مقرب ليا ولكن أوقات كان من صحابي المقربين وأوقات من ناس قرأتلي وقالت رأيها وأنا معرفهمش، وأوقات كتير من والدتي.

وعن الصعوبات التي واجهتها قالت:

لأ بصراحة مقابلتش صعوبات في الكتابة لأني كنت عارفة أنا عايزة إي دايمًا وناقصلي إي عشان أطور من نفسي، واجهت صعوبة وأنا بكتب الرواية بس بأني كان ممكن أتردد في الاحداث ارجع اغير لغويات، كان ممكن اكتب فيها اسبوع يوميًا واقعد شهر مش عارفة اكتب كلمة تانية.

الإنتقادات عمومًا بتتوجه للكل، بس الحمدلله للنهاردة مواجهتش انتقادات كتير يكاد تكون معدومة بالنسبة للكتابة، ممكن اكون استعرضت للنقد بتاع ركزي فدراستك، كتابة إي يا بنتي إلي حاطة فيها وقت واهتمام وهكذا.

وافصحت أميرة عن بعض تفاصيل أول عمل ورقي لها حيث قالت:

العمل مع دار مختلف للنشر والتوزيع، العمل فانتازيا، وبيتكلم عن قصتين مرتبطين ببعض بطريقة ما، وفي عهد معين لازم يكتشفوا عشان يحلو اللغز دا كله.

وأنا اعتبر د.حنان لاشين، أ.عمرو عبدالحميد، خولة الحمدي، د.أحمد خالد توفيق، مثلي الأعلىٰ وأسلوبي متأثر بشوية منهم.

إن شاء الله العمل ينجح وأشوف آراء الناس فيه وتكون مرضية بالنسبالي، وإن شاء الله ميكونش آخر عمل ليا والعمل الجي يكون أحسن وأنجح.

اللي عايز يوصل لشيء وبيتعبله هيوصل، اللي شايف نفسه إنه قليل عن الحاجة دي مش هيوصلها، لازم تثق فـ ربنا وفـ نفسك وإنك قد الحاجة دي وبتسعىٰ ليها، وكمل سعي وأنت تعبان ووأنت مكسر عشان دا سباق ومحدش هيستناك.

وقالت في ختام حوارها موجهة حديثها لجريدة اليوم التاسع: مبسوطة بالحوار اللي اتعمل معايا جدًا وبالتوفيق ليكوا فكل اللي جي.